المعجم العربي بين يديك:

بدأت الصناعة المعجمية العربية في القرن السابع الميلادي لأسباب دينية؛ فقد صنفت في بادئ الأمر لشرح القران والحديث الشريف؛ فكان أول معجم لغوي عربي هو كتاب العين للخليل بن أحمد الفراهيدي (ت-175ه). وتبعته معجمات أخرى وضعت لأهل اللغة. ولكن باتساع رقعة انتشار العربية وحاجة متعلميها من غير أهلها إلى تعلمها، عجزت المعجمات المعدة أصلا للعرب عن الوفاء بمطالب دراسي العربية، من غير أهلها وحاجاتهم؛ فكان لابد من تأليف معجمات توجه لهؤلاء الدراسين في المقام الأول؛ تراعي حاجاتهم ومستوياتهم، وتيسر لهم سبل البحث عن الكلمات، بترتيب المداخل على غير المعهود في المعجمات القديمة، التي تعتمد الترتيب وفق الأصول (جذور الكلمات) تتبعها جميع مشتقاتها.


رتبت مداخل هذا المعجم وفقا للترتيب الألفبائي النطقي. وقد رتبت حاسوبيا كالتالي: 
ء    ا    أ    ؤ    إ    ئ    ا    ب    ت    ة    ث    ج    ح    خ    د    ذ    ر    ز    س  

 ش    ص    ض    ط    ظ    ع    غ    ف    ق    ك    ل    لا    م    ن    ه    و    ى    ي            

وبهذا يهتدي الدارس بسرعة إلى ما يريد من مداخل؛ لأنها مبوبة كما تلفظ؛ أي بحروفها الأولى.
ضم هذا المعجم كل الكلمات التي وردت في سلسلة العربية بين يديك التابعة لمشروع العربية للجميع. وزيد عليها ألفاظ لها شيوع وأهمية؛ حتى بلغ المجموع الكلي لمداخل المعجم 7600 كلمة. 
كان منهجنا، فيما أضفناه من مداخل شيوع الكلمة وأهمية؛ ومن ثم لم نورد في مرحلة الإضافة الألفاظ التي أصبحت مع التطور اللغوي مهجورة أو ميتة، كما أهملنا المعاني القديمة لكلمات ما زالت مستخدمة، إذا كانت تلك المعاني قد هجرت أو قل استخدامها. وقد استأنسنا، بل استفدنا كثيرا من المعجم العربي الأساسي، وغيره من المعجمات.

مميزات المعجم العربي بين يديك:

1-  رتبت المداخل ألفبائيا (نطقيا) حسب ترتيب الحروف، وليس وفق الجذر أو الأصل المجرد؛ فكلمة أشرك_ على سبيل المثال_ ترد في باب الهمزة، وليس في باب الشين.
2-  إذا كان المدخل فعلا (ماضيا)، فإن مضارعه يعقبه مباشرة مضبوط العين، يليه المصدر. مثل: (أبدع يبدع إبداعا).     
 3- إذا كان للكلمة أكثر من معنى، فصل بين المعاني بأرقام بين قوسين هكذا (1)، (2).. إلخ مع العلم أننا لم نورد كل المعاني، وإنما اكتفينا بأشهرها وأهمها. وفي هذا الصدد قدمنا المعنى الحقيقي على المجازي، والحسي على المعنوي (المجرد).
4- إذا كان المدخل مصدرا، يحال إلى الفعل (واكتفينا بأهم المصادر وأكثرها شيوعا)؛ مثل: (إبداع): مصدر (أبدع). انظر: أبدع.
5- إذا كان المدخل جمع تكسير، يحال إلى المفرد. مثل: (أبحاث): جمع بحث. انظر: بحث. 
6- إذا كان المدخل اسما مؤنثا (وهذا قليل) يحال إلى المذكر. مثل: (أخرى: مؤنث اخر. انظر: اخر.
7- ليس هناك اعتبار للتشديد في ترتيب المواد؛ فقد عومل الحرف المشدد على أنه حرف واحد. (مثال أجر: أ ج ر.
8- أسقطت (ال) التعريف من المداخل، إلا أنها أثبتت بين قوسين في الكلمات التي تغير طريقة رسمها عند حذف (ال)مثل: غال (الغالي)، وال (الوالي). وكذلك حينما يكون ذلك ضروريا كأسماء الله الحسنى مثل: عليم رزاق (العليم – الرزاق).
9- الألف المقصورة (ى) وضعت قبيل الياء (ي) مباشرة، وليس بعد الألف (ا).
10- جاء ترتيب الهمزة كالتالي: ء -ا - أ - ؤ - إ - ئ 
11- ترد التاء المفتوحة (المبسوطة) (ت) قبل التاء المربوطة (ة، ة).
12- اكتفينا بجموع التكسير، وأغفلنا ذكر جموع التذكير والتأنيث السالمة لسهولة؛ الإتيان بها بزيادة (ون)،(ين) و (ات) إلا فيما قل.
13- أوردنا جملة من الأمثال العربية حيث كان ذلك مهما.
14- تباين أسلوب شرح المفردات حسب مقتضى الحال؛ ففي بعضها كان الصورة أو الرسم أو الشكل، وفي بعضها كان الترادف أو التضاد، أو السياق أو الشرح أو التعريف أو الجمع بين أكثر من أسلوب. وقد ضم المعجم ما يقارب 1600 صورة توضيحية؛ لبيان بعض المعاني.
15- عضدت المعاني الواردة بآيات من القران الكريم إيمانا منا بأن الدارس المسلم يمكن أن يربط الكلمة الجديدة بمعناها في القران. وقد جاءت الآيات في اخر الأمثلة ليكون ذلك أدعى إلى استيعابها. 
16-استخدمنا بعض الرموز مثل:
(ج) الجمع - ويقصد به جمع التكسير في الغالب.
(مذ) للمذكر. 
(مؤ) للمؤنث.
{  }   يوضع بينهما نص القران الكريم.
(   )  يوضع بينهما نص الحديث الشريف .
/       هذه العلامة تعني (أو).

وقد ختمنا المعجم بملحق يضم مجموعة من الفوائد اللغوية؛ في النحو والصرف والإملاء وعلامات الترقيم.
 

   لطلب المنتج اضغط هنا