دور العربية للجميع في تدريب معلمي اللغة العربية لغير الناطقين بها في جامعة مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية

جاء هذا البحث ليبرز  تجربة برنامج العربية للجميع في تأهيل معلمي اللغة العربية لغير الناطقين بها، جامعة لها أثرها في تعليم اللغة العربية والعلوم الشرعية، إنها جامعة مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية.فقد كان لها دور مهم في نشر العربية بالطرق الحديثة، فهدفت لتوطين اللغة العربية في كلياتها ومراكزها، وكانت البداية  بالتركيز على المعلم وتأهيله وإعداده إعداداً متميزا، من خلال الدورات التدريبية، أو من خلال المشاريع المساندة والداعمة لتأهيلهوقد جاء البحث المقدم للمؤتمر في المباحث التالية:أولاً: برنامج العربية للجميع، الانطلاقة والمنهج.ثانياً:  برنامج إعداد المعلمثالثاً: تجربة العربية للجميع في إندونيسيارابعاً: دور العربية للجميع في تأهيل معلمي اللغة العربية لغير الناطقين في برنامج جامعة مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية في تدريب معلمي اللغة العربية.

د.صالح بن عبد الله الشثري   تحميل
اللغة الوسيطة في كتب تعليم العربية لغير أهلها ما لها وما عليها

اللغة الوسيطة هي استعمال لغة أخرى غير الهدف وسيلة لتعليم اللغة الهدف- اللغة العربية, وقد تكون هذه اللغة الوسيطة اللغة الأم للدارسين, وقد تكون لغة مشتركة يفهمها الدارسون مع اختلاف لغاتهم الأم, وقد تكون لغة يظن أنـها شائعة, ويفترض مستخدمها أنـها ستفيد للدارسين في تعلم اللغة الهدف. وسنركز في بحثنا هذا على استخدام اللغة الوسيطة في كتب تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بـها. وسنتناول هذا الموضوع ضمن النقاط التالية: 1 – مجالات استعمالـها 2 – مبررات استعمال اللغة الوسيطة عند مستخدميها في كتبهم 3 – مبررات المانعين لاستخدامها في الكتب 4 – مَن يستخدم اللغة الوسيطة غالبا 5 – الغلو في استعمال اللغة الوسيطة 6 – بين تعليم العربية وتعليم غيرها من اللغات 7 – طرائق تعليم اللغات واللغة الوسيطة 8 – اللغة الوسيطة في الكتب اللغوية الأخرى 9 – آثار استعمال اللغة الوسيطة والغلو فيه 10 – كتب تعليم العربية واللغة الوسيطة 11 – موقفنا من اللغة الوسيطة والتوصية

د . عبد الرحمن بن إبراهيم الفوزان   تحميل
المحتوى الثقافي في مواد اللغة

ولولا القرآن الكريم لما كان لهذه اللغة هذا الإشعاع الحضاري في المعمورة قديماً وحديثاً ومستقبلاً. وقد بلغ حب علماء الإسلام للعربية مبلغا كبيراً؛ فهذا الثعالبي يقول في مطلع كتابه فقه اللغة: (أما بعد فإن من أحب الله أحب رسوله المصطفى r , ومن أحب النبي العربي أحب العرب. ومن أحب العرب أحب اللغة العربية التي نزل بها أفضل الكتب على أفضل العجم والعرب, ومن أحب العربية عني بها, وثابر عليها, وصرف همته إليها) ويقول: (والعربية خير اللغات والألسنة. والإقبال على تفهمها من الديانة إذ هي أداة العلم ومفتاح التفقه في الدين). كتب "الفارو" مطران "قرطبة" عام أربعة وخمسين وثمانمائة للميلاد إلى أحد أصدقائه يقول: "من الذي يعكف اليوم بين أتباعنا من المؤمنين على دراسة الكتب المقدسة؟, أو يرجع إلى كتاب أي عالم من علمائها, ممن كتبوا في اللغة اللاتينية؟ من منهم يدرس الإنجيل أو الأنبياء أو الرسل؟ إننا لا نرى غير شبان مسيحيين هاموا حباً باللغة العربية, يبحثون عن كتبها ويقتنونها, ويدرسونها في شغف, ويعلّقون عليها, ويتحدثون بها في طلاقه, ويكتبون بها في جمال وبلاغة, ويقولون فيها الشعر في رقة وأناقة, يا للحزن! مسيحيون يجهلون كتابهم وقانونـهم ولاتينيتهم, وينسون لغتهم نفسها, ولا يكاد الواحد منهم يستطيع أن يكتب رسالة معقولة لأخيه مسلّماً عليه, وتستطيع أن تجد جمعاً لا يحصى يظهر تفوقه وقدرته وتمكنه من اللغة العربية.

د.عبدالرحمن الفوزان   تحميل
طرائق تعليم القرآن الكريم للأعاجم في الميزان

بحث مقدم للمؤتمر العالمي الأول للقرآن الكريم 22 – 24 / 6 / 1431 هـ يقول الدكتور عبدالرحمن بن ابراهيم الفوزان : "نعم لهذه الطريقة , نعم للعربية , هذا هو المؤمل من المخلصين لهذا الدين , المخلّصين لإخوانهم من العجمة , وما قد ينشأ عنها من بدع وخرافات " أهلكتهم العجمة ". وآخر توصية للمهتمين بنشر القرآن ولغته هي ضرورة نشر ثقافة الحديث بالعربية مع أطفالنا ؛ ليكتسبوا العربية بالحوار [1], وفي هذا غنيمة باردة . ولو أن كل مسلم عرف العربية نقلها طبيعية بالحديث مع أطفاله لوفّر جهدا ووقتا , ولنقلوا هذه اللغة إلى من يصغرهم من الأولاد ؛ فيأتي جيل يعرف كثير من أولاده العربية . وعلى كل مسلم أن ينشر هذه الثقافة , ويحث من تعلم العربية على ذلك, فكثير منهم غافلون , ولو نبهوا وجربوا لوجدوا الثمرة .

د. عبد الرحمن بن إبراهيم الفوزان   تحميل
تعليم القرآن تلاوة وتدبرا

نزل القرآن الكريم بالعربية {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} , وهناك تلازم بين العربية والقرآن , كما تدلّ النصوص القاطعة , بصورها المتعددة دلالة لا لبس فيها على أنّ علاقة اللسان العربي بالقرآن الكريم والرسالة الخاتمة أكثر من مجرّد وسيلة , بل هذا اللسان العربي هدف بذاته في هذه الرسالة , وهو جزء من الإعجاز الذي تحمله هذه الرسالة . ولهذا التلازم آثار, منها : حفظ الله للقرآن والعربية معاً , وتيسير الله للقرآن وللعربية معاً , وإقبال المسلمين على تعلّم العربية لهدف ديني , واهتمام العلماء بها , وكيد الأعداء لها لارتباطها بالقرآن . والتاريخ شاهد على كلّ ذلك. وهناك فوائد من معرفة العربية , فهي من الدين ، ومعرفتها تقي من الوقوع في كثير من البدع , وهي شعارُ الإسلامِ وأهلِهِ , وقُوَّتُـها سببٌ لِعِزِّ الإسلامِ والمسلمين , ومن أقوى الروابِطِ بين المسلمين. ولتيسير القرآن أصبح كثير من غير العرب يحفظه , ولكن هل يكفي مجرّد الحفظ والتلاوة ؟ إنّ القرآن الكريم لم ينزل لمجرد التلاوة اللفظية فحسب؛ وإنّما للتدبّر أيضا , كما قال تعالى : { كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ }, والتدبّر لا يكون إلا بعد فهم معنى ما يتلى , فكيف يتحقّق لغير العربي تدبّر القرآن الكريم ؟ هل يتحقق ذلك من قراءة ترجمة معاني القرآن الكريم إلى لغته ؟ أم من دراسة اللغة العربية وتعلّمها ليعرف المعني بلغة القرآن نفسه ؟ إنّ كتاب الله لا يفهم فهما أسلم وأصحّ إلا كما جاء بالعربية لا بسواها , ومعرفة معاني القرآن الكريم من طريق الترجمة تعدّ معرفة جزئية وناقصة , ولا ترقى إلى معرفة دلالات القرآن ومعانيه من لغته التي أنزل بـها ؛ ولذا فإن تدبّر آيات القرآن الكريم لا تحصل – بصورة جيّدة - إلا لمن فهمها بلغتها التي نزلت بـها . إذن من الأفضل معرفة هذه المعاني من خلال تعلّم اللغة العربية.

د.عبدالرحمن الفوزان   تحميل
الدين واللغة

إنّ اللغة هي وعاء الثقافة , وليس من اليسير تعلم لغة ما دون التعرض لثقافة أصحابـها؛ قيمهم واتجاهاتهم وأنماط معيشتهم وعقائدهم. والثقافة العربية بعد نزول القرآن الكريم بلغة العرب صارت إسلامية, وأصبحت اللغة العربية لغة تعبدية يفرضها الدين الإسلامي أينما حل، ويحملـها معه حيثما انتشر، والعربية هي لغة الثقافة الإسلامية بلا منازع، إنّ بين الشعوب الإسلامية وحدة وروابط قوية ما دام في العربية قرآن لا يختلف في نطق حرف واحد منه اثنان. وإنّ كتاب تعليم اللغة لا بدّ له أن يحقّق أكبر قدر من حاجات الدارسين الذين يستخدمون هذه الكتب على اكتساب المهارات اللغوية المنشودة، وعلى معرفة الجوانب اللغوية التي يريدون الإلمام بـها، وعلى فهم الثقافة التي يتعلمون لغتـها. وإذا كانت اللغة من أقوى روابط المجتمع الواحد، فهي من أكثر الوسائل قدرة على نقل ثقافتهم إلى العالم كلّه؛ وهنا تبرز القيمة الكبيرة لما تبذله الشعوب في سبيل تعليم لغاتـها لأبناء الشعوب الأخرى، وهنا أيضا تكمن الدوافع الحقيقية وراء استنـهاض الهمم والبذل والجهود نحو تأليف كتب لتعليم العربية في السنوات الأخيرة، إنّ الأمر ليس مجرد حرص على تدريب الآخرين على نطق أصوات العربية , أو حفظ كلماتـها أو تعرف تراكيبـها ؛ إنّه أبعد من ذلك وأعمق. إنّ كتابا يؤلف لتعليم العربية لن يكون مجرد وسيلة لتنمية مهاراتـها أو إتقان استعمالـها، وإنما هو ناقل لتاريخ أمة عريقة التراث , ومعبر عن حضارة شعب متميز الملامح ، ترتبط لغته بأعز ما لديه , وأغلى ما عنده إنـها لسان عقيدته ولغة كتابه المبين .

د.عبدالرحمن الفوزان   تحميل
نطق صوت الضاد

صوت الضاد شغل كثيرا من المهتمين, والتبس بغيره , ولاسيما صوت الظاء عند بعض المتقدّمين وبعض المتأخّرين . ومع ذلك يبقى الإشكال فيه ليس بالدرجة هذه, فهو عربي, ونزل به القرآن, ونطق به العرب ، صحيح أنّ الفرق بينه وبين الظاء ليس كبيرا , وصحيح أن كثيرا من العرب ولاسيما العامة لا يفرقون بينهما , مع أنّ الضاد تختلف عن الظَّاء بِمخرجها، وبصفة الاستطالة فيها؛ وهذا الفرق بينهما حجة على من يخلط بينهما. فإذا ضبط الشخصُ استطالةَ الضاد وذلك بالتدرُّب, وضبط مخرجها وصفتها؛ بعد التَّعرُّف على الفرق بينها وبين الظّاء من حيثُ المخرجُ والصِّفة، فإنه يستطيع أداءهما بالصورة الصحيحة، ويمكنه التفريق بين صوت كل منهما فلا يخلط بينهما, ولا يلتبسان بغيرهما....قال صاحب المنار في تفسيره , بعد أن ذكر قول الحافظ ابن كثير رحمه الله :" إن أكثر أهل الأمصار العربية قد أرادوا الفرار من جعل الضاد ظاء , كما يفعل الترك وغيرهم من الأعاجم , فجعلوها أقرب إلى الطاء , منها إلى الضاد , حتى القراء المجودون منهم , إلا أهل العراق , وأهل تونس , فهم على ما نعلم أفصح أهل الأمصار نطقاً بالضاد , وإننا نجد أعراب الشام ينطقون الضاد فيسمع السامع ظاء , هذا هو المحفوظ من فصحاء العرب "

  تحميل